هذا وقد قام الهاكر الجزائري حمزة بن دلاج بأخذ أكثر من أربعة مليار دولار من حوالي 216 بنك أجنبي بعد أن تم قرصنتهم ، وقام بتوزيع هذا المبلغ على المقاومة الفلسطينية والجمعيات الخيرية بعدة دول فقيرة ، كما قام باختراق العديد من مواقع القنصليات المختلفة واستخراج تأشيرات لشباب الجزائر للسفر إلى الدول الأوربية.
وفي سنة إيقافه قامت الحكومة الأمريكية بمحاوله تجنيده لصالحهم والعمل معهم ، وذلك لمساعدتهم في الحفاظ علي المواقع الخاصة بهم من الإختراق مقابل الإفراج عليه ، ولكن حمزة رفض ولم يقبل التعامل معهم مما جعلهم يمددون عقوبة إيقافه إلى أن صدراليوم قرار إعدامه .
جدير بالذكر أن الهاكر حمزة بن لادج اشتهر بابتسامته الشهيرة أثناء التحقيقات معه من قبل الفيدرالية الأمريكية معبرا على قوة وشجاعة الشباب الجزائري في جميع المواقف .
ولم يتم التأكد بعد عن صحة هذا الخبر ، لكن مصادر عديدة تؤكده ، ويحسب لهذا الهاكر موقفه القوي ، حيث كان سيعيش معززا ومكرما ، لكنه رفض التعامل مع من اعتبرهم أعداء الإسلام والمسلمين .